الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات تعرّف على قصص نجاح أغنى 6 رجال فى العالم!

نشر في  23 جويلية 2017  (16:56)

الأمل والصبر مع مزيد من الطموح وروح المقاومة كانت الخلطة السرية التى اتبعها أنجح وأغنى رجال بالعالم، حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم مهما علا سقفها ومهما زادت العوائق من حولها، فالإصرار على النجاح لا يأتى بأي نتائج بديلة سوى تحقيقه، هكذا تعلمنا قصص حياة أغنى 6 رجال فى العالم.
فاستطاع « مارك زوكربيرج» صاحب موقع التواصل الاجتماعى الأشهر أن يعطينا أفضل درس لنبوغ الأمل فى عز الشباب، وتمكن « بيل جيتس» صاحب شركة « ميكرو سوفت» أن يضرب مثلا على عدم الاكتفاء بالأوضاع السائدة والتطلع إلى الأفضل، كما هيمن «كارلوس سليم» رجل الأعمال اللبناني على اقتصاد دولة أوروبية بالأمل والعمل.

بيل غيتس أغنى رجل بالعالم مؤسس شركة مايكروسوفت

ضرب « بيل غيتس» أغنى رجل بالعالم بثروة قدرها 78 مليار دولار مثلا لعدم الاكتفاء بالأوضاع مهما كانت جيدة والتطلع الدائم إلى ما هو أفضل، فعلى الرغم من الحياة الرغدة التى كان يحياها « جيتس» نظرا لأنه من أكبر عائلات إنقلترا، إلا أنه لم يرض بذلك وحسب وقرر ان يخوض معركته بذاته، فترعرع الطفل بيل في عائلة ذات تاريخ عريق بالاشتغال في السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية، وكان والده محاميا بارزا، كما شغلت والدته منصبا إداريا ضخما في جامعة واشنطن، ومن وظهرت علامات الذكاء على الطفل فى وقت مبكر، فقد تفوق على زملائه في المدرسة الابتدائية وخاصة في الرياضيات والعلوم، لذلك ألحقه والده بمدرسة «ليكسايد» الخاصة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وبمجرد وصوله إلى عمر 15 أنشأ شركة صغيرة «Traf-O-Data»، وقام بتصميم جهاز حاسوب صغير يهدف لقياس حركة المرور في الشوارع، و حققت هذه الشركة الصغيرة ربحا وصل إلى 20 ألف دولار أمريكى فى عامها الأول، وكان بيل حينئذ في المرحلة الثانوية، واستمرت الشركة في العمل حتى دخول بيل الجامعة.
لم يكتف بذلك إنما كان يقضي الليل أمام الحاسوب في مختبرات الجامعة وفى عام 1985 انطلقت شركته «مايكروسوفت» وحققت نجاحا كبيرا حتى احتل مرتبة أغنى رجل فى العالم دون منافس.

أمانسيو أورتيغا من العمل بمحلات الملابس إلى التربع على عرش زارا

استطاع الشاب الأسبانى البسيط «أمانسيو أورتيغا» ان يصنع المستحيل ويتربع على عرش أفضل الماركات العالمية للملابس، ويحقق المركز الثانى كأغنى رجل بالعالم بثروة قدرها 70 مليار دولار.
فولد أورتيغا فى «بسدونجو دي أرباس»، في مقاطعة ليون بأسرة بسيطة جدا حيث كان يعمل والده بالسكة الحديد، وبدأ « أورتيجا» حياته عاملا بسيطًا في العديد من محلات الملابس في إسبانيا، حتى أدرك أصول التجارة ووفر مبلغا ماديا بسيطا مكنه من تأسيس شركة «كونفيسونيس» التى تمثل الحروف الأولى من اسمه معكوسة والتى كانت تقوم بتصنيع أرواب الحمامات وقتها.
أما فى عام 1975، فافتتح أورتيغا متجره الأول الذي حقق نموا كبيرا وأصبح سلسلة محلات أزياء شهيرة للغاية تدعى زارا، وعلى الرغم من ذلك مازال يحافظ على بساطته فمازال يحرص على الظهور بمظهر بسيط للغاية، فيرفض دائما ارتداء ربطة عنق ويفضل ارتداء الجينز الأزرق والتي شورت.

«وارن بافت» بدأ مشوار نجاحه عمر 11 سنة

لم يأت نجاح رجل الأعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك « وارن بافت» من فراغ، فقد بدأ مسيرة نجاحه من عمر 11 عاما، حيث ولد « بافت» لأسرة متوسطة الحال يمتلكون متجرا بسيطا للبقوليات، وكان والده سمسارا صغيرا فى سوق الأسهم ، لذلك في عام 1941 عندما أصبح «وارن بافت» فى عمر الحادية عشرة، بدأ يعمل في بيت السمسرة الذى كان يعمل به أبوه، وعندما أصبح في الرابعة عشرا من عمره أصبح يجنى 175 دولارا فى الشهر من توزيع صحيفة واشنطن بوست. كما اشترى أرضا زراعية فى نبراسكا مساحتها 40 آر مقابل 1200$ دولار.
أما في عام 1956 فقد أسس شركته الخاصة برأس مال 105000 دولار جمعه من الأصدقاء وأفراد العائلة، إضافة إلى مساهمته بمبلغ 100 دولار، ثم أسس في وقت لاحق شركتين متضامنتين ليدمج الشركات الثلاث في نهاية الأمر.

جيفري بريستن نجح فى بيع الهواء لرجال الأعمال المساهمين بشركته

في سنة 1990، وقبل ورود فكرة بيع الكتب عبر الإنترنت إلى رأس بيزوس، أصبح جيف بيزوس أصغر نائب للرئيس في تاريخ بانكرز ترست، وعلى الرغم من جاذبية منصب كهذا، إلا أن «بيزوس» لم يرتض بذلك وقرر أن يكون له شركة خاصة حيث أسس شركة «دي أي شاو» للخدمات المالية والعمل في البحث عن فرص استثمارية في الإنترنت، إلا أنه ترك وظيفته هذه وتحرك إلى قرية السيليكون لتأسيس الشركة الأشهر «أمازون.كوم»
والأمر الذى يحسب له فى ذلك الوقت أنه لم يكن من السهل إقناع كبار المستثمرين باستثمار مليون دولار في إطلاق شركة ليس لها مثيل من قبل، وكان أكبر تحد له فى عام 1995 عندما كان يسعى إلى جمع مليون دولار كرأسمال لإطلاق شركته وضمان استمرارها في العمل، وعبر عن ذلك قائلا «مرت على أوقات كان يمكن أن تتلاشى فيها الشركة حتى قبل أن تبدأ أعمالها»

«كارلوس سليم».. رجل أعمال عربى هيمن على اقتصاد دولة أوروبية


يعد «كارلوس سليم» خامس أغنى رجل فى العالم، وعلى الرغم من جذوره العربية إلا أنه استطاع أن يتحكم فى اقتصاد «المكسيك»، فهاجر والد كارلوس اللبنانى إلى المكسيك وفتح محلا صغيرا يدعى «نجمة الشرق، وانجب 6 اولاد كان من بينهم « كارلوس» الذى بدأ فى مساعدة والده عند سن الثامنة وقد توفي عام 1952، لم يستسلم لهذه الظروف القاسية وموت الأب فى عمر باكر حيث درس كارلوس الهندسة في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك وأكمل دراسته عام 1961 وأطلق من المشاريع الصغيرة وقتها حيث وصلت ثروته فى سن السادسة والعشرين إلى 40 مليون دولار.
وتسببت ثروة «كارلوس» فى جدل واسع حيث أن شركته «تلميكس» استطاعت أن تسيطر على 90% من سوق الهاتف الثابت في المكسيك وتقدر ثروة سليم بما يعادل تقريباً 5% من الناتج الاقتصادى السنوى للمكسيك، لذلك تمكن من السيطرة على الاقتصاد المكسيكى ككل.

مارك زوكربيرغ.. من الحلم إلى أكبر موقع تواصل اجتماعى

استطاع « مارك زوكربيرغ» هذا الشاب الأمريكى ان يحول حلمه فى اطلاق برنامج على شبكة الإنترنت إلى واقع وحقيقة استطاعت أن تقتحم حياة البشرية فى الفترة الأخيرة، ولم يكن هذا النجاح والوصول إلى القمة هو وليد اللحظة إنما جاء بناء على عبقرية شهدتها طفولته، حيث ولد «زوكربيرج» بنيويورك، لأسرة يهودية في بيئة متعلمة، وبدأت اهتمامات مارك «بالكمبيوتر» تطور منذ طفولته المبكرة وتحول إلى مبرمج «كمبيوتر فى وقت باكر، حيث قام بتطوير العديد من الألعاب و البرامج كان أولها برنامج للتواصل سماه «Zucknet» في سن الثانية عشرة، وأخذت طموحاته تعلو حتى صمم موقع «فيس بوك» مع مجموعة من زملاء دراسته وتحول إلى سادس أغنى رجل فى العالم .